How I Started My Brand While Working Full-Time
10/07/2025

بنيتُ "لاميدي ساديب" في ساعات الهدوء - عندما توقفت رسائل البريد الإلكتروني، وتباطأ العالم، ولم أكن وحدي، ورسوماتي، وحلمٌ صاخبٌ لا أستطيع تجاهله. لم أكن قد فهمتُ كل شيء. لكن كل ليلة، كنتُ أختار أن أبدأ على أي حال.

منذ عام 2021، كنت أوازن بين مهنة الهندسة المتطلبة بدوام كامل وبين رعاية حلم بهدوء: بناء علامة تجارية للأزياء تساعد النساء على الظهور والشعور بأنهن لا يُنسى - دون إهدار المال.

وبالانتقال السريع إلى يومنا هذا، أصبحت LAMIDE SADIPE حقيقة واقعة: علامة تجارية للملابس النسائية تعتمد على التصميم المتعمد والأناقة التي يمكن الوصول إليها ومهمة تكريم العديد من أشكال الأنوثة.
ولكن هذه لا تزال مجرد البداية.

هذه هي القصة الصادقة عن كيف بدأت - من الليالي المتأخرة والرحلات إلى الصين إلى التعليم الذاتي والبناء البطيء والمطرد للعلامة التجارية المصممة للنساء مثلي.

1. الشرارة: رؤية فجوة في السوق

مثل كثيرات من النساء، وجدتُ نفسي أعاني في العثور على ملابس للمناسبات جميلة وفريدة ومصنوعة بإتقان، دون أسعار باهظة. في كل حفل زفاف، وكل مناسبة مهمة، كنتُ أشعر بالفجوة: ملابس تُشعرني بالثقة والجاذبية، دون أن تُجبرني على التنازل عن المقاس أو الميزانية.

ومن هنا بدأت فكرة LAMIDE SADIPE.
ليس بإطلاق كبير، ولكن بسؤال هادئ: ماذا لو كانت هناك طريقة أفضل لارتداء الملابس في اللحظات المهمة؟

2. تعلم ما لم أكن أعرفه

كان لديّ الشغف، لكنني كنت أعلم أن ذلك لم يكن كافيًا. إذا أردتُ أخذ هذا الأمر على محمل الجد، كان عليّ تعلّم لغة هذه الصناعة.

لذلك علمت نفسي:

  • الرسم الرقمي والحزم التقنية: للتواصل مع المصانع بشكل واضح واحترافي.

  • صناعة الملابس: لقد تدربت في أكاديمية الأزياء البريطانية لفهم العمود الفقري التقني للملابس - من اللحامات إلى الهيكل.

  • سلسلة التوريد والإنتاج العالمية: لقد درست كيفية عمل التصنيع في جميع أنحاء العالم، وما تتطلبه الشراكات الأخلاقية والمستدامة في الواقع.

في كل مرة أواجه فيها عقبة، أختار أن أتعلم طريقي من خلالها.

3. البناء مع موازنة وظيفة بدوام كامل

لقد كان هذا - وما زال - التحدي الأكبر.

لقد شغلتُ مناصبَ عاليةَ الضغط في قطاع الطاقة العالمي، بينما كنتُ أُرسي دعائمَ هذه العلامة التجارية على الهامش: في المساء، وفي عطلات نهاية الأسبوع، وفي العطلات الرسمية. أيامٌ مليئةٌ باجتماعات التحليلات والقيادة، ولياليها مع الأقمشة ودفاتر الرسم.

السر؟
خطوات صغيرة ومتسقة.
حوّلتُ الرؤية إلى أهداف واقعية. تعاملتُ مع وقت الإبداع كاجتماعات مجلس الإدارة: مُجدولة وغير قابلة للتفاوض. ومنحتُ نفسي بعض التسهيلات، فالبطء ليس فشلاً، بل هو غالبًا ما يُحقق التقدم الأكثر أهمية.

4. رحلة التذوق (ورحلة إلى الصين)

في عام ٢٠٢٤، سافرتُ إلى الصين للقاء شركائنا في الإنتاج شخصيًا. تجولتُ في المصانع، والتقيتُ بفرق العمل، وتأكدتُ من توافق قيمهم مع قيمي - الحرفية، وظروف العمل الأخلاقية، والجودة.

وكانت تلك الرحلة بمثابة نقطة تحول.
لقد حوّلت العملية من مجردة إلى عملية إنسانية. اتضح لي أنني لم أكن أبني علامة تجارية فحسب، بل كنت أبني علاقات مع أشخاص سيساعدونني على تحقيق رؤيتي.

5. إنشاء المجموعة الأولى

تحولت هذه الرؤية إلى مجموعة "كريساليس" : رسالة حب إلى المرأة في مرحلة انتقالية، تلك التي أصبحت ما كانت عليه دائمًا. صُمم كل فستان بعناية فائقة، ليُرى ويُذكر ويُرتدى بثقة.

ركزت على:

  • صور ظلية لا تُنسى وتفاصيل يدوية الصنع

  • تصميم خالد يتجاوز الاتجاهات الموسمية

  • تناسب جميع أنواع الجسم

  • قطع يمكن أن تدوم - من خلال الأسلوب والبنية

6. ما تعلمته حتى الآن

إذا كنت تبني حلمًا أثناء العمل بدوام كامل، آمل أن يشجعك هذا:

  • ابدأ قبل أن تكون مستعدًا. التقدم سيعلمك ما لا يعلمه الكمال.

  • استثمر في التعلّم. حتى لو شعرتَ بالتأخر، فكلّ مهارةٍ تُضاف إلى رصيدك.

  • اعرف سببك، فهو سيُثبّتك على المدى البعيد.

  • حافظ على وقتك. حلمك يستحق مكانًا في جدول أعمالك.

  • يمكنك البناء ببطء ولكنك لا تزال تبني شيئًا حقيقيًا.

علامة تجارية مصممة خصيصًا للنساء مثلي

لاميد ساديب ليست مجرد علامة أزياء، بل هي انعكاس لكل امرأة تجرأت على الظهور بطموح ورقّة وقوة وأناقة.

هذه مجرد البداية. ما زلت أتعلم. ما زلت أصقل. ما زلت أحلم. لكن إن كان هناك شيء واحد أعرفه، فهو أن النساء اللواتي أصمم لهن يستحقن كل هذا العناء. وهكذا هي الرحلة.

مع الحب
LS

10/07/2025